حقا اخ ياسر هذا الشعب لا يستحق الظلم ولا الاستهانة به خصوصا اهلنا فى الارياف واللذين يمثلون طوق واقى من عاديات ونوائب الدهر وما احداث الاثنين ببعيدة وهم ما مشحودين على ذلك هذا واجبهم. ومنهم الزارع الكادح الذى مثل وظل يمثل صمام الامن الغذائى لسكان العاصمة القومية.فى مشروع الجموعية الزراعى ومشروع ودرملى التعاونى والسليت.وتحملوا بل ضحوا بحواكيرهم كما تفضلت لمشاريع قومية ضخمة كما فى الريف الشمالى بمنطقة الجيلى وخصوصا فى تلك الانحاء عانى المواطن الامرين.سواء من التغول على اراضيه مستقبل الاجيال. زراعية كانت او سكنية.او من تلوث جراء الغازات المنبعثة من مصافى البترول ومخلفاته.والغريب فى الامر لم نرى اى انعكاسات خدمية للمواطن مرافقة لتلك المشاريع الضخمة.ولا يحظى خريجى تلك الانحاء بوظائف البتة.الا القليل القليل .ماضاع حق وراءه طالب شرط ان يكون وراءه طالب.فالى متى الصمت.
تقبل تحايا اخوك وداسيد