هذا هو الموضوع لأخ ابراهيم عدلان ، وله ردود من على نايل وآخرين للمتابعه ممكن ننزلها اذا حبيتو
ليس لي شأن بإختزال مأساة السودان في حيز ضيق تؤطره القبلية ولكنه الظلم و قدرة القوي علي البسيط في انتزاع حقوق تأريخية تداولتها اجيال كابر عن كابر .
شرعت الجموعية ابوابها و فتحت نوافذها و مدت يدها لتستقبل منشأة المطار الجديد وما يتبعه من مرافق بأريحية ورضت ان تقام علي ارضها منارت جامعة امدرمان الاسلامية بل وتبرع اهلها لدعم البناء بنفير شبابي دون اجر .
مع ذلك فسر البعض رضاء الجموعية ومسالمتهم في غير موضعها وسال لعاب الطامعين في موقع الجموعية الجغرافي فامتدت ايديهم للانقضاض علي حقوقهم تارة بالترغيب وشراء الذمم و الانفس و تارة بالترهيب بتغير القوانين و محاربة العباد في ارزاقهم.
مشروع الجموعية التعاوني يمتد عبر شريط النيل الابيض الغربي من تحت كبري النيل الابيض و يمتد حتي كوبري خزان جبل الاولياء ارادت له الدولة سابقا ان يسد حاجة العاصمة المثلثة من الخضر واردات له دولة النفرة الزراعية ان يكون سكناً فاخراً كويتي التمويل دون الرجوع الي اهله باعتبار ان الدولة هي القيم علي الارض اما اراضي ما حول المطار فارادها محمد الشيخ مدني خالصةً لنفسه فاضطفق يمنح الهبات ويقرر المصائر و لما تصدي له فقراء القوم استصدر لبعضهم شهادات بمنحهم اراضيهم التي هي من حر املاكهم باستأجرها لهم لمدة عشرون عاماً و لما رفضوا عاد ليمدها الي تسعةً وتسعون عاماً.
هذه القبيلة المسالمة لن ترضي الضيم و الاستحقار وتأريخها يشهد لها بذلك و يكفي ان الامام المهدي استأذنهم عند بناء البقعة .
فيا محمد الشيخ مدني ربما يسعفك كرسيك المحروس بالبنادق بعض الوقت و قد يسندك بعض من اشتريتهم بعض الوقت و لكنك لن تظلم هذا الرهط كل الوقت.