التحية ليك اخى جعفر بدرى. مشكور على الكلام الجميل. على البوست الذى كتبته بعنوان( ذنبك انك) كلماته منقولة ولكن ما حا أخذلك يا ابوشنب اليك بعض محاولاتى الشعرية متمنيا أن تجد صدى وبعض قبول لدى حسك الراقى المرهف :
بعد سنين من تفحصه لها بعناية . وبعد التيقن من انها هى هى التى يريد العيش معها بقية حياته تشاركه الحلوة والمره.و بعد شهور من علاقته بها. اذا بها وبدون مقدمات تقول له ذات يوم اننى تسرعت وكان يجب ان افكر جيدا فى الموضوع.فى ذلك اليوم وبينما هو مضجع على سريره.أحس بقلبه مقبوض وسرت حرارة فى قلبه لسماع ذلك فارسل لصديق عبر الموبايل:
ما أنت قائل لمن فقد الحبيب بعد اذ به هاما
سرت نار بقلبه من شوق له وأتت عليه التهاما
بكل يسر قالها(لم افكر جيدا!)ليته يكذب ليتنى مابلغت فطاما
أرسل الصديق قول الشاعر:
نقل فؤادك حيث شئت من الهوى ما الحب الا للحبيب الأول
وكان يعلم ان صديقه معزوم فى ذلك اليوم على مائدة رمضانية مع صديق له قصير القامة عرف عنه عدم الجدية فى العلاقات العاطفية.
واصل فى دفتر أشعاره قائلا:
شكوت هجر المحبين للذى جادت له سريرتى أياما
قال نقل فؤادك حيث شئت من الهوى ماذاك الا للاولين مقاما
ورد على الصديق مازحا برسالة:
نقل فؤادك؟أهذا الذى جدت به بئس الخليل خليل فكره جادت به الأقزاما
متهما اياه تأثره بصديقه قصير القامة. لم يرد عليه الصديق فخاف ان يكون قد تضايق من قوله فأرسل:
جد صدر شعرى ومزح ختامه يبقى الخليل دوما خير واعظا واماما
أرسلت اليه المحبوبة فى نفس اليوم تذكره بانها كانت تقول له دائما كأننا نحلم.كأنها تريد تخفيف ما به.زجرها ودافع عن حبه.وكتب فى دفاتره:
البعد احتمله والنوى غضبتى أن يوصف الذى لها عندى أضغاث احلاما
وأرسلت فى نفس اليوم تطلب العفو بجاه شهر رمضان الكريم فكتب:
يطلب العفو فى شهر الصيام وما درى انى قضيت الدهر عن المحبين صياما
وأرسل لها :
أسأل الله لك عفوا يملأ مابين السموات والارضين تماما
وختام قولى لك منى دائما ألف تحية وسلاما
سيجمع الدهر بيننا اذا قدر الله قضاؤه حقا علينا ولزاما