السرورابي عضو مؤسس
تاريخ التسجيل : 19/08/2009 عدد المساهمات : 9
| موضوع: ام ضريوه.. قصة مدرسة وجهاد؟؟؟ منقول الثلاثاء سبتمبر 08, 2009 10:10 am | |
| ملاذات آمنة |
| أبشر الماحي | ام ضريوه.. قصة مدرسة وجهاد | تلقيت (رسالة قصيرة) من الأخت الأستاذة نازك عبدالمنعم، أستاذة متعاونة بكلية الهندسة جامعة النيلين.. وتسكن منطقة أم ضريوة ببحري، وتقرأ بانتظام صحيفة آخر لحظة بملاذاتها (وأشجارها ونخيلها).. ما هي دنيتنا الجميلة.. أو قل دنيتنا الجديدة.. لكن ليست هذه هي القصة.. الأستاذة نازك- وحسب الرسالة-.. كما لو أنها تقول «من حقنا على صحيفتنا المفضلة أن تتبنى قضايانا وها نحن نفعل.. والقضية تتلخص في (مدرسة الجهاد بأم ضريوة).. مدرسة الأساس التي تفتقر إلى أبسط الأسس والأثاثات التعليمية، أكثر من فصل بلا سقف بعد أن ذهبت رياح الخريف (ببعض الزنك والسقوفات) والتي يبدو أنها أصلاً لم تصنع وتبنى بجودة وتجويد معتبرين.. بعض الفصول بدون أبواب وشبابيك.. والأرضيات غير ثابتة وعرضة لإثارة الأتربة والغبار.. سور المدرسة من الخارج لا يقوى على حماية دخول الأغنام الضالة والكلاب.. كل الفصول بدون مراوح-وهي تعني الفصول التي لا زالت تحتفظ بسقوفاتها- والأستاذة نازك ترى أن هذا الوضع من الخطورة بمكان على الأطفال في هذه السن وفي مواسم الخريف، تعرضت الأستاذة نازك للمدرسة من ناحية المباني ولكنها سكتت عن المعاني.. وأعني العملية التربوية، وأهلنا يقولون (الجواب ظاهر من عنوانه).. ومدرسة هذه هيئتها فلك أن تتخيل تربيتها وتعليمها.. والمدرسة في أي حي وحارة كما لو أنها تيرموتر لقياس وعي وتماسك المواطنين من حولها، حيث يفترض أن وراء كل مدرسة ناجحة مجلس آباء ناجح ومهتم.. ولو غاب مجلس الآباء لأي سبب من الأسباب يُفترض أن هناك جهة (تربوية مشرفة) وتقارير ترفع من المستويات الأدنى.. ويُفترض أيضاً أن (تقرير التعليم النهائي) والذي بين يدي السيد المعتمد تكون فيه (خانة مظلمة).. وبكل الشفافية يجب أن تُكتب (جملة مفيدة) عن مدرسة الجهاد بأم ضريوة.. والمدرسة المعنية لم تفرغ العملية التربوية من مضمونها فحسب، بل تعدتها إلى إفراغ الجهاد ذاته من مضمونه، ولا أتصور أن أمة مجاهدة تتسور هذه المدرسة وتحيط بها إحاطة (السوار بالمعصم) تكون مدرستها بهذا البؤس والفقر (والبشتنة)!.. وهناك خياران اثنان أمام (مجلس الآباء والمحلية).. إما أن تنهض هذه المؤسسات وتعيد لهذه المدرسة (مبانيها ومعانيها).. أو أن تسحب منها (كلمة الجهاد).. هذه.. ذروة سنام الإسلام.. والشيء بالشيء يذكر.. أذكر مرة شاهدت مطعماً بشرق النيل يحمل ذات الاسم (مطعم الجهاد) فتساءلت.. هل هذا المطعم مخصص للمجاهدين دون سواهم.. ولو كان ذلك كذلك لكان مكانه المرخيات أو مقارات الدفاع الشعبي.. أم يا ترى يود صاحبه أن يقول إن كل اللحوم في هذا المطعم مذبوحة على الطريقة الإسلامية.. غير أن ذبائحنا كلها تذبح على الطريقة الإسلامية!.. أم المقصود إرهاب ديوان الضرائب!.. و.. و.. وأيضاً لما ظهرت شركة (الشمال الإسلامي) تساءلنا.. هل المعني هو الشمال الإسلامي والجنوب غير الإسلامي! أم أن الشركة تقدم خدماتها فقط للمنطقة شمال الجيلي.. «الولايات الشمالية»!.. وهذه قصة أخرى.. إستخدام المصطلحات في غير موقعها.. ربما نعرض لها في حينها.. سيدي دكتور نافع مساعد رئيس الجمهورية ونائب رئيس المؤتمر الوطني.. إن كنت تسمعنا في زحمة مناشط توزيع الدوائر.. والانتخابات على الأبواب.. فهذه (المدرسة المتعثرة) هي بالكاد في مضاربكم.. وخطابنا أيضاً معنون للسيد معتمد محلية بحري وللنواب الكرام في المجالس التشريعية الولائية منها والقومية.. وللمواطنين الشرفاء.. فنهوض مدرسة يعني نهوض أمة.. وسقوطها يعني سقوطنا جميعاً.. مخرج.. يا سليل سلالة (بيت النافعاب).. هل تحتاج إلى أن نحرضك بتراث أهلك الجعليين «لتنقذ جهاد مدرسة.. أو مدرسة جهاد».. (وأنا غرضي إن ما انقضى خلي دار جعل تنهد».. ما متلك ولد.. تمساح جزاير الكرد .. وإنت تقضى الغرض.. بعض أن أكون أيضاً قد أوفيت (حق العبيدية علينا).. ديار جدنا مختار.. وسمحة الشكرة فوق- نواصل مختار.. والسلام |
| |
|