حزب مقطووووع اللسااان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لم اعد ألوم بعض القيادات االاتحادية في الحزب الاتحادى الديمقراطى من استكانتها وصمتها إزاء ما تعرض له الحزب بعد 89م من نهب وإقصاء وتدمير مؤسسات دولة بكوادرها بعدما انكشف لنا تدريجيا أن تلك القيادات هي الأخرى قد تم اختطافها بكل ما للكلمة من معاني لفظية ومجازية.
فهاهي وسائل إعلامه على قلتها يتم مصادرتها التي يفترض أن تكون لسان حال هؤلاء المساكين وحزبهم لم تعد تمثل سوى جماعة اسند لها الدور من الجنينة بأن تقوم بلبس جلباب الحزب والتحدث باسم الحزب ونخره تدريجيا من داخله وبأسمه, وهذا ما يتم بالفعل منذ سنوات .
التشهير والتعريض الذي يتعرض تاريخ الحزب االاتحادى وكلنا نعرف ان من يسيطر على إعلام االحزب وعلى عقول بعض قادته هم ابعد من ان يفكروا بالحزب وأهله ,ولكن نقول تاريخ الحزب على الأقل الذي يصفه بعض المتهجمين بكل أوصاف القبح والشتم ولا نر إعلام االحزب وقياداته تنبس ببنت شفة .
إذن فلا غرو إن تذكرنا جيدا كيف كانت تستميت بعض القيادات من الحزب بوجه تيار إصلاح مسار الحزب الذي لو كان وجد أذان صاغية من قبل الحزب أو لنقل إن كان هذا التيار لم يواجه بحرب ونيران صديقة فربما لم يكن قد وصل الحال إلى هذا من التردي داخل الحزب .
فماذا لو كانت تعاطت قيادة هذا الحزب بعقلية أكثر انفتاحاً تجاه الحزب ووقواعده؟ هل كان وصل الحال إلى ما هو عليه الآن؟ قطعا لا.
.
فحين تتحول صحيفة الحزب الوحيدة وموقعه الاليكتروني إلى غرفة يسكنها مجموعة محددة من السكان وبدون إيجار, وحين يتعمد هذا الحزب على عدم إصدار صحيفة واحدة باسم منظمته القاعدية بأي ولاية تحت حجة واهية هي الإمكانيات بالرغم من معرفتنا ان أشخاص بإمكانياتهم المحدودة استطاعوا إصدار صحف لها صوتها ووزنها بالساحة ,فهل هؤلاء الأشخاص أكثر قدرة وإمكانية من حزب كالحزب الاتحاادى ؟.نقول حين يكون الوضع بهذا الحال فأن لسان هذا الحزب وقياداته قد تم قطعها بتعمد لحاجة في نفس يعقوب.!
وهل هذا الحزب من الفقر إلى درجة لا يستطيع اصدار صحيفة !.
إذن نحن أمام تعمد صريح بأن من يمسك بمفاصل هذا الحزب يتعمد أن ييبس هذه المفاصل وجعلها تعاني الروماتزم السياسي والحزبي لتنفيذ أجندة سلطوية , وهذا ما كشفته لنا سنوات الضياع .
لقد اُريد لهذا الحزب أن يكُب على وجهه ويسظل على هذا النحو حتى ترضى عنه قيادته .
بقي أن نقول :إننا لا نتجنى على احد في هذه التناولة ولكنها الحقيقة التي لا بد أن تقال من منطلق الحرص على هذا الحزب وان كان في هذا الطرح من المرارة ما يجعل البعض يشعر بالغضب .