يوميااات بدون باامبرز ....
والبامبرز والحمد لله نحن زماان .. لا لبسناه ولا عرفناه .. ..كنا بنمشى ( امفكو )سااكت ونحن اطفاال ... لا رداء ولا جينز .. ولا اى قيود تشل حركة الصادر من البطون الملاانه كسرة وتقلية .........اما الان فقد استوقفتنى عدة محطاات ومحطتى الاولى
ذهبت لقرية صغيرة فى ريف امدرمان للعزاء فى احد الاصدقاء .... فى تلك القرية والتى عشت فيها شئيا من طفولتى واعرف معنى الطفوله فيها جيدااا ... وفى احدى الحيشاان الملياانة رملة وجدته طفلااا يلهو ويلعب ويجرى من امه شمالا ويميناااا وما لفت نظرى ان الطفل يرتدى بامبز من النوع ابو كديس .... احسست انه رافض لهذا البامبرز ورافض لارتدائه لكنه مجبر مجبر مجبر ..احسست بما يعانية وسرحت فى مقارنة بين طفولتى وطفولته ... طفولتنا كانت منتهى الحرية لا بامبرز ووووو وخاصة فى القرية وكانت الروعة ان امهاتنا فى قمة الراحة من افعالنا الشينة فحينما ياتى الصادر نهرب لاقرب كوم رمالل ونختفى خلفه ونقوم بعملية الانزااال دون الحااجة لعذاباات الاخوات او الام ودون الحاجة لتغيير البامبرز وووووو
.... اسعاار البامبرز فى السوق فى العلاالى والمقاساات مختلفة والالوان شتى ورغم كل المعاناة ولكن الملفت ان حتى اهلنا فى الريف صاار البامبرز من اهم اولوياتهم
انا ارفض البامبرز ججملة وتفصيلااا واعلم ان المميز ود حمااد يشاركنى ذلك وكذلك ابو قوتة وود عثمان اما الصفر البارد فربما له رأى اخر وربما يكون من الموردين له من سنغافورة ديك ....
نعود الى طفلنا الذى كنت ارقبه وقد حان مواعيد خروج الصاادر وكان يصرخ لان البامبرز لايعطيه كفايته من الراحة ولان امه كانت مشغوله باعدااد كوب من الشااى للضيف والضيف انا ... فقد قمت بحل البامبرز لصديقى الطفل ورميته بعيدا عنه حينها احسست بانفرااج اسارير الوجة وان الفرحة الطاغية قد عمت كل الوجه وضحك وابتسم كأنما كاان يقول لى شكراااا فلقد احسست بوجعه ..... انزوى جانبا فى ركن الحوش وكان الصاادر .. كمياات .... المسكين كان موجوع والام تصرعلى ربط وسطه بهذا الداءء اللعين البامبرز .....
زماان كنا مرتااحين ...... والله كنا بنعمل عماايل ونصدر كمياات دون اى تعقيد فى الاجراءاءت وبسرعة مذهلة ...... وما كنا نحتااج لاى مساعدة رغم طفولتنا لاننا كنا احرارا فى ما نلبسه ومرتاحين اخررااحة فى الملبس وغالبا نكون (امفكو) من تحت العرااقى .. الا حينما نكون ذاهبين فى زياارة مع الام خاارج المنزل حينها تتم عملية ارتداء للباس غصبا عنا والجميل اننا بمجرد وصولنا لمكان الزياارة تتم عملية سحب لكل ما ارتديناه من ثقيل الملابس ونبقى بالعرااقى تاننى
حكايات البامبرز كثيرة ...ونواصل