كما هومعروف وقبل يومين من الان تم التوقع علي الاتفاق الاطاري لسلام دارفور بين الحكومة وحركة العدل المساواة و كان ذلك بدوحة العرب برعاية امير دولة قطر ولكن المهم في الامر ما هي المرحلة القادمة هل ستلتزم العدل والمساواة وباعتبارها من الحركات ذات الثقل في دارفور ببنود هذا الاتفاق ام ستصبح مثل الحركة الشعبية تختلق المشاكل والعراقيل تارة بان الوطني لم يلتزم باتفاقية نيفاشا وتارة بمشاكل تسجيل الناخبين ومرة اخري بتأجيل الانتخابات .ياتري ماذا تحمل لنا الايام ونحن كل يوم تظهر علينا مصيبة تارة من الغرب ةاخري من الجنوب....ينبغي علي الحكومة ان تعي تماما ان مثل هذه الحركات...ومجرد سؤال بسيط ما الذي جعل تشاد تعود وتطبع علاقاتها مع السودان وما الذي جعل خليل ابراهيم يوافق علي السلام وكان من اكثر المتعنتين للجلوس للمفاوضات وحتي و ان جلس كان صاحب اجندة تعسفية و مبالغ فيها....فعلي الناس ان يكونوا متيقظين