الصداقه من اروع الأشياء فى الحياة ،ولا يستطيع الإنسان ان يبقى بدون صديق ، ولكن مع عصر السرعه والإنترنت والثقلفات الغربيه الوارده علينا ما كان الجندى طلب الإذن عشان ينقذ صديقه بل كان قال فى نفسه يأخى جليهو هو الأخرو شنو لغاية العدو ما مسكو او قتلو المهم فى الأمر انو الصداقه فعلا تفانى وإخلاص وكمان مخزن لسرك لأنو الصديق هو الذى يكون فع يوم الضيق.
كتير من الناس لايهتم ان يكون له صديق من بين أقرانه ولا يعرف اهمية الصداقه ولكن الصديق مهم جدا . فصاحبك الذى يغويك ويفتنك بالدنيا ولا يهتم بمستقبلك العلمى ولا يناصحك فى الكبيره والصغيره فهذا ليس صديق لأنو المثل بقول اسمع كلام الببكيك وما تسمع كلام البضحكك والصداقه فى زمنا ده بقت لمه وبوش وضحك وشتات يا فرده يعنى المهم عند الشباب الواحد يقضى لحظات سعيده بس لكن تجاهلوا ان فى هذه الدنيا شدائد وان فيها اختبارات وامتحانات تظهر الصديق والرفيق ساعة هذا الضيق والبلاء وعشان كده امثالنا بتقول الصديق يوم الضيق والرفيق قبل الطريق اى عليك ان تختار من يرافقك فى سفرك قبل ان تفكر فى السفر نفسه .
الموضع فيهو مثال حى للتفانى والصداقه والأخوه الحقه ( ورب اخٍ لك لم تلده امك ) فهذا هو الصديق الحق الذى ينظر للصداقه على انها اخوه حقه وهذا ما جعل هذا الجندى الرجوع لإنقاذ صديقه رغم المخاطر التى تحيق به هو نفسه كما انه من اجل ذلك خالف أوامر قائده ولم يطعه واستر فى التنفيذ ليستمع من صديقه على كلمه لم يسمعها من كل العالم الا منه وهى ما جعلته يتفانى ولا يتوانى الا وهى كنت متأكد انك حا تجى
نتمنى ان نفرد حيز فى حياتنا لأصدقائنا ونتزاور ونتفاكر وان لا نضرب بالداقه عرض الحائط فليس الدنيا ضحكه ولعبه وآخرها كوم تراب كما يعتقد البعض
لك الشكر اخى احمد زكريا على الإختيار الرائع واتمنى ان نستفيد منك الكثير فأنت اضافه حقيقيه لهذا المنتدى مع تحياتى ومودتى لك يا رائع