إن الجموعية هم قبائل متواجدة في الخرطوم منذ 605هـ وهم ذوي تاريخ ناصع وليس بعنصريين والدليل على ذلك سكن جميع القبائل السودانية بأراضيهم وبرضاء تام منهم ونزيد كتاب التاريخ الذين يدعون أنهم كُتاب تاريخ أنه عندما قامت الثورة المهدية إن قبيلة الجموعية هي من أولى القبائل التي ناصرت المهدية، وأن الجموعية هم القبيلة التي إستأذن منها المهدي عندما دخل مدينة أُم درمان وهذا القول موجود في كتب التاريخ علماً ايضاً بأن التاريخ لا يمحي ولكنه قد ينسى بعض الوقت وكذلك قد يزور وحقيقة إن التاريخ يؤخذ من رواته الذي يظلون أحياء وقد ذكر ذلك د. مكي شبيكة في تقديمه لكتاب محمد سعيد معروف وآخر بأن أبان يأخذ الناس التاريخ من رواته وحفظته ومن ثم يتم تنقيحه فيبرز واضحاً ناصعاً.
2/ نؤكد ونبين إن الجموعية قد أتوا مع العرب منذ أن دخلوا السودان عن طريق دُنقلا وظلوا يقيمون بالسودان منذ 605هـ في ولاية الخرطوم وقد إشتهروا بالفروسية والكرم وعاشوا في المناطق النيلية «يمكن الرجوع لكتاب الوعي القومي السوداني لمؤلفه البروفيسور أحمد إبراهيم عثمان
3/ إن قبائل الجموعية قد تعايشت توادد وتراحم وإستقرار مع جميع القبائل وتعايشت ايضاً مع القبائل التي توجد في غرب السودان كالكبابيش وغيرها وتصاهرت معهم .
4/ عراقة الجموعية وإثبات ملكيتهم لأراضي ولاية الخرطوم
أ/ من عراقة الجموعية أن آل الملك ناصر كانوا ولازالوا لهم أراضي مسجلة بالملك الحُر سكنية وزراعية وجزءاً منها مؤجر لحكومة السودان وذلك لزراعة الغابات حتى تبقى حزاماً واقياً لهذه الولاية من التمدد الصحراوي.
ب/ أغلب أبناء الجموعية الجميعاب على إختلاف قبائلهم لهم ملكيات واضحة ظلت عبر التاريخ هي الأراضي التي يتعايشون منها الى الآن.
ج/ إن الحديث عن هذه القبيلة والقبائل التي تنتمي إليها وسكناها في هذه الولاية تؤكد ملكيتها للأراضي بالملك الحُر وليس أخذها بالمادة كما يفعل الآن الآخرين وليست مُنحت لهم بالحِكر ولديهم من شهادات البحث ما يثبت ذلك.
هـ/ في هذه العجالة لا نريد أن نذهب أكثر من ذلك لكن نوضح حقيقة واضحة أن أول جمارك في السودان كانت قد فرضتها هذه القبيلة في الخرطوم وبربر على المارين والمتاجرين في ذلك الوقت وذلك بواسطة «الملك المحينة» الذي كان يعسكر في واجهة كُبري النيل الأزرق الغربية وكذلك في بربر حيث الآن مدفونين المكين «دياب وضياب» وهما كانا يأخُذان الجمارك من الذين يتاجرون مع مصر وغيرها من البلاد والعربية.
ب/ نسائل الكاتبين حُمري وحضرة المؤرخ النوباوي الذي أوضح في كتابته الأخيرة بصحيفتكم الغراء إن أرض ولاية الخرطوم هي نوباوية وليست جموعية.
ج/ إن اول قانون للأراضي بالسودان سن لتنظيم الأراضي كان تسجيل الأراضي في الخرطوم ودنقلا وفي ذلك الحين تم تسجيل بعض الأراضي لمن يمتلكها والتاريخ الذي تدعي بأنك أحد مؤرخيه يوضح تلك الحقائق الكُبرى ويمكنك الرجوع لتلك المراجع السودانية والأجنبية التي تريد على الستة وعشرين مرجعاً تاريخياً لم ينقصهما حتى الآن مؤرخاً تاريخياً واحد وهي جميعها تثبت بما لا يدع مجالاً للشك ملكية الجموعية لأراضي ولاية الخرطوم التي ظلوا يقيمون بها سكناً ويتثمرون أراضيها زراعة وقانون الأراضي لسنة 1925م يوضح أن من يستثمر الأرض بدون إنقطاع وهي حكومية يلزم الحكومة بتسجيلها له إذا ما وضع يده عليها عشر سنوات وإن كانت تخص المواطنين ووضع يدها عليها عشرين سنة بدون دفع إيجار لها وله وهذا هو الذي يحدث والمحاكم كانت ولا زالت تفضي المنازعات .
د/عندما جاءت حكومة 25 مايو إستنت قانوناً وهو قانون 1970م بأن اي أرض غير مسجلة هي ملك الحكومة السودانية وأوقفت كل التسويات التي كانت تعمل في ذلك الحين.
فأحتج أهالي الجموعية وذهب لهم الرائد فاروق حمد الله ليقنعهم بقيام مشروع الجموعية الذي اعترضوا على قيامه بدون أن يتم تسجيل الأرض وكان يركب في دبابته وخطب فيهم موضحاً أن البلد بها ثورة فردوا عليه بلسان واحد أذهب وأبحث عن ثورتك هذه أين فرجع وإستن مجلس الثورة في ذلك الحين تعديل 1971م ولهذا فإن الجموعية قد عدلوا القانون غير مسجلة وتسجلت لهم الأراضي التي دخلت المشروع وبقيت الأراضي المطرية خارج المشروع وبعد يا سيد حُمري من أنت الذي يطلب من ابناء قبائل الجموعية ان يأتوا بوثائقهم التي تثبت ملكيتهم لهذه الأراضي نرد عليك هُنا بقولنا الواضح عليك أنت المُدعي الذي يريد أن يثبت دعواه ان يبرز مستنداته.
![[b]تاريخ اهلي الما عارفو يعرفو[/b] Uuoous11](https://i.servimg.com/u/f79/13/39/38/55/uuoous11.jpg)
