هذا شعب لا يستحق الظلم ولا الاستهانة به يا ولاية الخرطوم؟؟

هذا شعب لا يستحق الظلم ولا الاستهانة به يا ولاية الخرطوم

علي نايل محمد : بداية أتقدم بالشكر للأستاذ حيدر المكاشفي على تناوله لموضوع مهم وخطير في عموده المقروء «بشفافية» بتاريخ الثامن والعشرين من مارس2009م، وقد تحدث فيه عن المخالفات التي تمادت فيها ولاية الخرطوم ممثلة في وزارة التخطيط العمراني وارتكابها بدون اعتبار للعبر والعظات التي أفرزتها نتائج الصراع غير المتكافئ الذي دار بين أهل ملاك الأراضي التي اختيرت كموقع لبعض مشاريع التنمية والجهات الرسمية القائمة على تنفيذ هذه المشروعات بمناطق متفرقة. وذكر كمثال منطقة المناصير وكجبار والمطار الجديد. وقال حيدر المكاشفي ورغم القول الفصل الذي حسم به السيد الرئيس احد هذه الخلافات بكلمة نافذة يفترض أن تكون منهجاً ماضياً لعلاج مثل هذه الاختلالات حتى لا يضار الأهالي أو يضاموا تحت دعاوى المصلحة العامة». ثم قال أن ولاية الخرطوم ممثلة في وزارة التخطيط العمراني لم تتعلم من مثل هذه التجارب المريرة. وتحدث الكاتب عن مشكلة أهالي حلفاية الملوك الذين أضيروا من مشروع كبري «الحلفايا- الحتانة» ولم تحترم وزارة الإسكان قرار الرئيس بان لا يضار احد أو يلم دون تعويض. ومضت في تنفيذ مشروع (الكبري) من وراء ظهر المواطنين دون إخطار أو تفاوض أو تقييم للأراضي التي جرفتها البلدوزرات في مشهد مؤلم. وموضوع الأستاذ المكاشفي يعطينا فرصة الحديث عن المزيد من المشاهد المؤلمة والمحزنة التي ظلت ترتكبها وزارة التخطيط ضد مواطنين بعينهم في ولاية الخرطوم. وطالما نحن بصدد ذكر الأمثلة فلابد لنا من ذكر ما تم ارتكابه قبل عامين في حق مواطنين في الريف الجنوبي بقرى الجموعية حيث تم تكسير وطرح المئات من المنازل المسكونة بأهلها بحجة مخالفتها لما سمى بلائحة تنظيم الأراضي رغم أنها مساكن أقيمت على حيازات من الأراضي منذ مئات من السنين. أما المثال المؤلم الآخر فان وزارة التخطيط قد قامت ببيع أراضي ملك حر لمواطنين في سواقي الفتيجاب وأبو سعد وقد تم البيع لشركات أجنبية تم قبض ثمن بيعها بالدولارات. تدور مساومة بعض ملاكها بالجنيهات وبعضهم لم يتم إخطارهم ولا التفاوض معهم وبعضهم وعندما شاهدوا الآلات تزحف نحو أراضيهم حشدوا أنفسهم على شاطئ النيل شرق الفتيحاب وأقاموا في صيوان لحراسة أراضيهم بل أرسلوا إنذارات لسائقي الآلات بعدم الدخول في أراضيهم إلا بعد الاتفاق معهم وقد كان هذا الحدث مشهوراً وقد نقلته الصحف والقنوات الخارجية - وكنت قد دعيت لهذا الحشد وقد سمعت من تحدث نيابة عن أهل هذه الأراضي وهو يبرئ ساحة السيد رئيس الجمهورية بأنه لا يعلم بما يقع علينا من ظلم وهناك شهد آخر نرى انه في الطريق تقوم به أيضاً وزارة التخطيط وهذه المرة سيكون بريفنا الشمالي لأم درمان حيث وصلت بالفعل لجنة تتفقد في تحديد ما سمى بالشريط الاستثماري على طريق النيل الغربي - شمال وادي سيدنا ومروراً على قرى مأهولة بالسكان وتقع على الطريق وهي الحريزاب والنوفلاب واسلانج والنوبة والسروراب والشيخ الطيب ومنطقة الجميعاب حتى نهاية الريف الشمالي والمناطق المستهدفة معروفة. وهذا الاستثمار سيكون شرق وغرب الشارع وسوف يتطلب قيامه إزالة الكثير من مساكن المواطنين. وهذا القرار الجديد كنا قد وقفنا ضده قبل عشرة أعوام تقريباً عندما صدرت إنذارات لإزالة منازل مسكونة بأهلها في ظرف أسبوع. ووقتها كنت قد ناشدت السيد محافظ كرري آنذاك اللواء الفاتح عبد المحمود بموضوع تم نشره بصحيفة الصحافة - وكان عنوانه صيحة للسيد محافظ كرري لوقف هذه الإزالة - وبالفعل قد تكرم السيد المحافظ في ذلك الوقت بوقف هذه الإزالة. ونذكره الآن أي اللواء الفاتح فقد علمنا بأنه قد تم اختياره عضواً في هذه اللجنة والأستاذ محمد علي احمد وآخرين وهؤلاء الآخرين بكل أسف من أبناء الريف الشمالي وممثليه وأقول لهم: لماذا الاستثمار فقط في ريفنا الشمالي من دون مناطق ولاية الخرطوم؟ أنني أقول بان ما يجري العمل لتنفيذه عمل خطير وفيه ظلم على أهل الريف الشمالي لن يقبلوا به. ونحن هذه المرة نناشد السيد رئيس الجمهورية بوقف هذا الاستخفاف وهذه الاستهانة بمواطنين لا حول لهم ولا قوة إلا بما حولهم من أراضي. ونريد من سيادته أن يحمي أهلنا في الحلفايا والازيرقاب وأهلنا في الجموعية وابوسعد ومواطني ريفنا الشمالي من تعديات وزارة التخطيط على أراضيهم وأقول لسيادته أن هؤلاء جميعاً مواطنون لا يستحقون هذا الظلم. لأنهم قد وقفوا مساندين لك ومضحين من اجل حمايتك بالروح والدم.

حقا اخ ياسر هذا الشعب لا يستحق الظلم ولا الاستهانة به خصوصا اهلنا فى الارياف واللذين يمثلون طوق واقى من عاديات ونوائب الدهر وما احداث الاثنين ببعيدة وهم ما مشحودين على ذلك هذا واجبهم. ومنهم الزارع الكادح الذى مثل وظل يمثل صمام الامن الغذائى لسكان العاصمة القومية.فى مشروع الجموعية الزراعى ومشروع ودرملى التعاونى والسليت.وتحملوا بل ضحوا بحواكيرهم كما تفضلت لمشاريع قومية ضخمة كما فى الريف الشمالى بمنطقة الجيلى وخصوصا فى تلك الانحاء عانى المواطن الامرين.سواء من التغول على اراضيه مستقبل الاجيال. زراعية كانت او سكنية.او من تلوث جراء الغازات المنبعثة من مصافى البترول ومخلفاته.والغريب فى الامر لم نرى اى انعكاسات خدمية للمواطن مرافقة لتلك المشاريع الضخمة.ولا يحظى خريجى تلك الانحاء بوظائف البتة.الا القليل القليل .ماضاع حق وراءه طالب شرط ان يكون وراءه طالب.فالى متى الصمت.
تقبل تحايا اخوك وداسيد

لك التحية والمودة اخي ود اسيد وشكراً على مرورك وكل عام وانتم بخير واعاده الله علينا وعليكم بالخير والبركة - وكما قلت الي متى ذلك؟؟!!!! واتمنى ان نتعرف عليك اكثر واكثر ولك مودتي،،
اخوك - ياسر علي نايل -

» الجموعية والجمعيعاب أهل ولاية الخرطوم فمن تكون أنت أيها الحمري؟؟!!
» لأهل أرياف الخرطوم قضية.. ؟؟؟
» اين شركة الخرطوم للتجميل والنظافة؟؟؟؟
» الدورى الثقافى لاندية الخرطوم
» الخرطوم ومن حولها - نوباوية وليست جموعية ......كذب كنده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟